في هذا العالم برزت لنا شخصية يعجز القلم وصفها ، ويستحيل تقريرها .. بل لا يمكن هنا حصرها ..هي أكبر بكثير من أن نجمعها في هذا اللقاء البسيط ..غير أن الإيجاز لا يفي قدره .. هو مدرسة نتعلم منها معنى الخبرة ومعني ريادة الأعمال ومعني التسويق بل ومعني النجاح إنه محمد حبش المعروف صاحب مدونة ناسداك المشهوره له ويعتبر أحد صناع الوب العربي .
قد قمنا بدعوته ليجيب لنا عن بعض الأسئله وقد أسعدنا كثيرا هذا الحوار :
استاذ محمد حبش هل تستطيع ان تعرفنا بنفسك في بضعة اسطر؟
محمد حبش عمري 27 سنة، احمل ماجستير في إدارة الأعمال و بكالوريوس في الاقتصاد بإختصاص في العلوم المالية والمصرفية. اعمل حالياً كرئيس تحرير موقع عالم التقنية الإخباري.
متى بدات في رحلة التدوين
بدأت في عام 2008 بشكل واضح، حيث قبلها كانت تقتصر تجربتي على النشر في المنتديات المختلفة، لكن في صيف 2008 قررت افتتاح مدونة على نطاق ووردبريس المجاني ونقلت إليها كل التدوينات التي كنت قد كتبتها قبلها، وبعدها أصبحت أنشر في المدونة أولاً و ربما أعيد نشر التدوينات في منتديات اخرى.
كلنا نعرف انا للتدوين مجالات كثيرة لا تعد على الاصبح لكن ماسر اختيارك للريادة الاعمال ؟
التدوين يعطيك حريتك الخاصة بتحديد طريقة عرض أفكارك، وكون جميع مقالاتك في موقع واحد هذا يكون صورة واضحة عنك و أفكارك بدلاً من نثر مقالاتك في عدة مواقع متفرقة.
في البداية كانت مدونتي شخصية وعلى نطاق ووردبريس المجاني، لاحقاً قررت التخصص في الكتابة فبدأت بنقلها على إستضافة ونطاق خاص، ونقلت إليها كل التدوينات السابقة وبدأت بالكتابة التخصصية.
حالياً تخصصات المدونة ثلاثة هي إدارة الأعمال و التسويق و ريادة الأعمال، هذه مجرد البداية فقط واخترتها بناءاً على اهتمام الناس فيها و خبرتي وقراءاتي واهتمامي أولاً وأخيراً بها. فكما تعلم دراستي الاقتصاد و إدارة الأعمال وهذا كان حافزاً أيضاً للكتابة والتعريف بهذه المجالات بطريقتي الخاصة التي تقدم المعلومة الأكاديمية بطريقة عملية وبالأمثلة.
اختياري ريادة الأعمال كان نتيجة ضعف أي محتوى عربي مفيد يتحدث عن هذا العلم إن صح التعبير، كما أن ريادة الأعمال ليست شيء جديد لكن كثر الحديث مؤخراً عنها بشكلها المعروف نتيجة نجاحات كبيرة حققتها الشركات الناشئة.
إن شاء الله ستتوسع المدونة لاحقاً لتضاف لها مواضيع اخرى لا تبتعد عن عالم الأعمال.
ماريك في في المحتوى العربي علىالانترنت ( الويب العربي) اهو ناقص ام يحتاج لمزيد من التطوير
هو حديث ذو شجون كما تعلم ويسألني عنه الناس دوماً. المحتوى العربي مكرر وعديم الفائدة بأغلبه. والمشكلة أن هذا المحتوى يطغى على أية محاولات مفيدة فعلاً لتقديم المعلومة لمن يرغبها وباللغة العربية.
بالتأكيد هو ناقص مقارنة بعدد مستخدمي الإنترنت العرب و مدى إنتشار الإتصالات و الانترنت، أي بالنظر للغات اخرى أقل إنتشاراً من العربية نجد أنها تمثل نسبة جيدة من المحتوى. والحديث عن نوعية هذا المحتوى أهم بكثير من إنتشاره الكمي.
قضية تطوير المحتوى سهلة جداً ومجانية أيضاً، ابدأ بمدونة خاصة اكتب فيها أي شيء عن اهتماماتك، لا تقل من سيقرأ فبدايتي كانت هكذا ومرت علي أكثر من ستة أشهر لا يقرأ مدونتي سواي وهذا حال الجميع.
واخيرا نصيحة ا قدمها لمن بريد ان يبدا التدوين :
لا تؤجل الفكرة نهائياً، فقط ابدأ ! انشئ حساباً على ووردبريس أو بلوغر وابدأ الكتابة بإسلوبك الخاص ولا تنظر للموضوع من زاويته المعقدة، واحرص مع الزمن أن تتعلم بعض المهارات لتحسين مدونتك وطريقة عرضها والكتابة.
التدوين رحلة ممتعة وليست مهمة شاقة يومية! .. إن كنت قادراً على تحدي نفسك وكتابة موضوع كل يوم مثلاً، فهذه أفضل طريقة لك لأن تدمن التدوين.
تابعوا حسابي على تويتر @MrMizou
تابعوا حسابي على تويتر @MrMizou
