إنّ
من يسيرون في الحياة بدون خطة, يعني أنهم قد خططوا لفشلهم, كما أنّ هدفاً بلا خطة
يعني لا شيء, مجرد أمنيات, والأماني لا تحرك أحداً, تبقيك في عالم من الأوهام
وتغرق سفينتك في عباب البحر!.
إذا
كنا نعيش حياة واحدة فلماذا يضيّع الكثيرون الوقت والجهد والمال في الإلتفاف في
دائرة مفرغة, أهداف ساذجة تعطينا نتائج ساذجة وهزيلة, لما لا تكون أهدافك كبيرة
وعالية؟ لما لا تتحدى الجانب المريح في شخصيتك والذي يجذبك للراحة دائماً ويحثك
على ترك التضحية والكفاح من أجل حياة أفضل وأكثر رشاقة؟
3%
من الناس هم من يملكون مقدرات 97% مما يملكه الآخرون, ربما تحب البقاء في منطقة
الأمان, ولا تخرج للمجازفة, لكنك لن تحقق شيئاً في حياتك, الذين يحققون الأشياء هم
من يخرجون من هذه المنطقة ويقبلوا المجازفة حتى لو لم يكن النجاح مضموناً.
أنت
قادر على أن تكون رائعاً في شيء ما, اكتشفه بنفسك, تستطيع التفوق في حقل ما,
فلماذا تدفن رأسك في وظيفة تقضي فيها 20 سنة أو أكثر ولا تخرج عن المستوى المتواضع
لقدراتك وإمكاناتك الحقيقية؟ إنّ هذا ينعكس على صحتك النفسية وقدرتك الإنتاجية
واستمتاعك في الحياة, كتابة الأهداف تشحذك لاستخراج الطاقة الكامنة والمخبئة في
داخلك, والإنطلاق لانجازات عظيمة في حياتك.
كتابة
الأهداف تستخرج المعادن الثمينة المدفونة في حقل أحلامك, فلا يمكنك أن تكون مثل
المزارع الذي ترك مزرعته لأجل البحث عن الألماس في منطقة أخرى, ودفع 13 عشرة سنة
من حياته بدون أن يعثر على شيء, فقرر الإنتحار والتخلص من عبئه في الحياة!, بينما
الذي اشترى مزرعته نقب أعمق قليلاً تحت الحقل فوجد ماسة, ثم أخرى وأخرى, ولعل
المزارع الأول أبصر الألماس ولكن الألماس في البداية لا يبدوا جميلاً, إنما يبدو
مثل قطعة الفحم, يحتاج إلى القطع والتشكيل والصقل.
إنّ هذه القصة تعلمنا عند
وضع أهدافنا أن لا نبحث في آخر الدنيا عن ما نريد, إنّ هناك احتمالاً كبيراً أن
يكون النجاح أقرب مما يمكنك تصوره.
والآن بعد أن كتبنا أهدافنا, ما الذي سيدفعنا لتحقيقها, إنّ الغالبية العظمى من الذي يضعون أهدافهم سرعان ما يتخلون عنها عند أول احتكاك فيجدون من الأعذار ما يدفعهم إلى منطقة راحتهم, فما الذي يدفعنا لتحقيق أهدافنا, سأدلك على طريقة تساعدك على ذلك, وهي تتكون من خطوات, وقد جربت على المئات من الحالات وأثبتت نجاحها :
والآن بعد أن كتبنا أهدافنا, ما الذي سيدفعنا لتحقيقها, إنّ الغالبية العظمى من الذي يضعون أهدافهم سرعان ما يتخلون عنها عند أول احتكاك فيجدون من الأعذار ما يدفعهم إلى منطقة راحتهم, فما الذي يدفعنا لتحقيق أهدافنا, سأدلك على طريقة تساعدك على ذلك, وهي تتكون من خطوات, وقد جربت على المئات من الحالات وأثبتت نجاحها :
أولاً
: الرغبة
الرغبة
الشديدة هو الدافع الأول لتحقيق هدفك, فإذا كنت لا ترغب به بشدة, فلن تسعى
لتحقيقه, وأن يكون رغبة شخصية لا رغبة غيرك لك.
ثانياً
: الإعتقاد والثقة
هذا
من أهم الخطوات, يجب أن يكون لديك الإيمان الكافي بأنك ستحصل على هدفك بلا شك,
تذكر أن ما يصدقه عقلك الواعي سيصدقه عقلك الباطن.
ثالثاً
: اكتب أهدافك كتابة الأهداف مثل برمجة الكمبيوتر, يدخل إلى عقلك الباطن, اكتب
بالتفصيل, لا تكتب أريد بيتاً كبيراً, ولكن اكتب أنك تريد بيتاً بعشرة غرف يحتوي
على كراج ويطل على ساحة كبيرة, اكتب كل أهدافك بالتفصيل ليعمل كل شيء لصالحك.
رابعاً
: حدد فائدتك عندما تحقق هدفك
اكتب
كل ما ستستفيده من تحقيق هدفك, فالفوائد الكبيرة ستحفزك للعمل أكثر لهدفك.
خامساً
: حدد أين تقف الآن, وإلى أين ستصل
إذا
كان الهدف مالياً حدد كم حجمك المالي, وكم تريده أن يصبح؟
سادساً
: حدّد زمناً نهائياً لتحقيق هدفك
هذا يساعدك لجعل هدفك قابلاً للقياس, ستشعر بالنجاح عندما تعرف كم أنجزت من الخطوات وكم بقي عليك.
ثامناً
: حدّد المعرفة اللازمة للوصول لهدفك
كل
هدف يحتاج لمعرفة, حدّد ما الذي تحتاجه من معرفة لبلوغ هدفك.
تاسعاً
: حدّد الأشخاص الذين ستحتاج لتعاونهم لبلوغ هدفك
أشخاص,
مجموعات وربما شركات تحتاج مساعدتها لتحقق هدفك.
عاشراً
: عمل خطة
ضع النشاطات والأولويات,
وحدّد الوقت اللازم, ثم عدّل الخطة كلما تقدمت في التنفيذ, إنّ الذين يحققون أعلى
درجات النجاح لديهم دائماً خطة.
الحادية عشر : تصور أنّ هدفك قد تحقق
الحادية عشر : تصور أنّ هدفك قد تحقق
أنا لديّ صورة واضحة عن
المنزل الذي أريده, أصبحت الصورة في عقلي مثل شاشة التلفاز يمكنني استعادتها وقتما
أشاء, كرر ذلك كثيراً مع أهدافك.
الثانية عشرة : ادعم هدفك بالإصرار
الثانية عشرة : ادعم هدفك بالإصرار
قرر
أنك لا يمكنك التراجع أبداً ومهما كانت الظروف, تذكر أن لا أحد حقق هدفه إلا وقاسى
المرارة مرات عديدة وكثيرة حتى تحقق هدفه, كذلك مدى إصرارك للوقوف على قدميك مرة
أخرى كلما سقطت.
تابعوا حسابي على تويتر @MrMizou
تابعوا حسابي على تويتر @MrMizou